العناكب عالم من العجائب: الجزء الثاني

ذكرنا سابقًا في الجزء الأول أن العنكبوت -على عكس المتعارف عليهينتمي إلى طائفة «العنكبوتيات» (Arachnids) وليس «الحشرات» (Insecta). وقد وصل عدد أنواع العناكب على كوكب الأرض إلى حوالي 50,000 نوع.

هل تستخدم العنكبوت خيوطها بطرق أخرى؟

أغلب العناكب -إن لم تكن جميعها تغزل الخيوط لصناعة شباك لتكون منزلًا لها أو لاستخدامها في الصيد. لكن هناك عناكب مختلفة ومميزة لا تقوم بغزل الخيوط، بل بعضها لا يبني نسيجًا أو شباكًا على الإطلاق؛ فالعناكب كائنات صيادة بالفطرة، وهناك العديد من العناكب التي لا تنتظر فرائسها للوقوع في شباكها؛ حيث تصطاد فرائسها بنشاط بطريقة لا تعتمد فيها على الشباك.  بعض العناكب تطارد فرائسها، حتى أن بعضها يصنع شباكًا لزجة لرميها على الفريسة عندما تقترب بدرجة كافية.

كما ذكرنا آنفًا، لا تغزل جميع العناكب نسيجًا وتصنع شباكًا، إلا إن جميعها تصنع الحرير وتستخدمه بطريقة أو بأخرى. «العنكبوت الذئب» (Wolf Spider) ، على سبيل المثال، تعيش في الحُفر والجحور وتصطاد ليلًا، حيث تنتظر فريستها لتقترب منها ثم تنقض عليها. وبعض أنواع العنكبوت الذئب قادرة على القفز في الهواء لاصطياد الحشرات الطائرة! وهي تجيد الصيد وتصطاد فريستها على الأرض.

وعلى عكس بقية العناكب، فإن أنثي العنكبوت الذئب تقوم بحمل حاضنة بيض صغارها على جسدها، وبالتحديد في مؤخرة بطنها، حيث تغزل أنثى هذا العنكبوت من خيوطها كيسًا لبيضها وتربطه في مؤخرة بطنها، وتحمل هذا الكيس معها في كل مكان حتى عندما تصطاد. وقد يبلغ حجم الكيس أو حاضنة البيض لدى بعض أنواع إناث العنكبوت مساويًا حجم جسم العنكبوت ذاتها. وبعد عدة أسابيع، تفُك أنثى العنكبوت كيسها بفمها ليخرج من هذا الكيس حوالي 100 «عنكبوت صغيرٍ» (Spiderlings). وتتسلق العناكب الصغيرة ظهر أمها، وتبقى هناك لمدة أسبوع تقريبًا إلى أن تصبح قادرة على حماية نفسها، حيث تحرس العنكبوت الأم صغارها في الحاضنة المصنوعة من نسيجها.

وتتصف العنكبوت الذئب بإنها صيادة ماهرة للغاية، وذلك بفضل قدرتها البصرية القوية والمميزة، وحساسيتها الشديدة للاهتزازات والحركات من حولها.

صورة لأنثى عنكبوت الذئب وهي تحمل كيس أو حاضنة البيض على جسدها

أما على الأرض، لن تُجدي هذه الخيوط نفعًا، حيث إنها لن تساعدها على اصطياد فريستها. وهناك يعيش «عنكبوت الباب المسحور»  (Trapdoor Spider)، واسمه العلمي (Ctenizidae). هذا العنكبوت خبير في حفر الجحور وبنائها، حيث يمتلك فمًا شبيهًا بالجرافة. عادة ما يكون مدخل الجحر مستورًا أو مخفيًا بباب معلَّق مصنوع من الحرير، وفي بعض الأحيان يتم استخدام خليط من التربة المحيطة، لذلك من الصعب ملاحظة الجحر عندما يكون مغلقًا لأن المواد النباتية والتربة تساعد في التمويه بشكل فعَّال.

يقضي العنكبوت أيامًا كثيرة جالسًا تحت الباب المعلَّق منتظرًا فريسته، حيث يمسك عنكبوت الباب المسحور الباب بإحكام مستندًا بجسده على جدار الجحر، وعندما يشعر العنكبوت بذبذبات فريسته المحتملة التي تمر على سطح مصيدته، فإنه يستعد للتحرك. وعندما تكون الفريسة قريبة كفاية، يفتح العنكبوت باب الجحر ويسحب فريسته إلى الداخل بسرعة فائقة، مغلقًا الباب عليهما بقوة.

 

صورة لعنكبوت الباب المسحور وهو خارج جحره

وهناك أنواع قليلة بدلًا من استخدامها للشباك بالطريقة التقليدية، تُلقي شباكها على فريستها وتستخدمها كأحبولة لاصطياد الحشرات الموجودة على الأرض. أشهر هذه العناكب هو «عنكبوت وجه الغول» (Ogre-Faced Spider)، ويُعرَف أيضًا بـ«عنكبوت شبكة الرمي» (Net-Casting Spider)، واسمه العلمي (Deinopidae). يغزل هذا النوع من العناكب شبكة صغيرة بين رؤوس أقدامه الأربعة الأمامية، ثم يقوم بتعليق نفسه بخيط مربوط في غصن شجرة ليتموضع فوق الأرض بسنتيمتراتٍ قليلة.

ولقد سُمِّي هذا العنكبوت بهذا الاسم لأن لديه زوجًا من العيون الكبيرة التي تجعله شبيهًا بالغول، تلك العيون تساعده في الرؤية جيدًا ليلًاً؛ فعندما تتجول حشرة تحت أعين الصياد الرابض فوقها، يمد العنكبوت شبكته الصغيرة ويلقيها عليها فتلتصق الحشرة بالخيوط الحريرية اللزجة على الفور، ثم تعود الشبكة إلى حجمها الطبيعي وبداخلها الفريسة.

صورة لعنكبوت وجه الغول بعينيه الجاحظتين، وشبكة الصيد التي يحملها بين أرجله

وهناك أيضًا «العناكب البصَّاقة» (Spitting Spiders)، وأشهر أنواعها «عنكبوت المنجل الصدري» واسمه العلمي (Scytodes Thoracica). تتميز هذه العناكب بلونها البرتقالي الزاهي، مع نقوش قاتمة على أرجلها وجسدها، كما أن لديها طريقة مميزة للصيد، حيث تنتج الغدة التي تفرز السم نوعًا من الحرير اللاصق أو الغراء، وتخرج البصقة بشكل متعرج من جانبي نابيها، فيعمل الحرير اللاصق على تثبيت الضحية في مكانها، مما يجعلها غير قادرة على الحركة إطلاقًا، بعدها يتجه العنكبوت لضحيته التي لا حول لها ولا قوة، فيقوم بعضِّها وإفراز السم. هذا الهجوم السريع والمباغت يحدث في لمح البصر! والجدير بالذكر أن العنكبوت البصَّاق لديه ست أعين، على عكس أغلبية العناكب التي لديها ثماني أعين.

عنكبوت الجرس الغاطس أكثر العناكب الغرابة 

أما أغرب العناكب على الإطلاق فهو «عنكبوت الجرس الغاطس» أو «عنكبوت حجرة الغطس» (Diving Bell Spider) واسمه العلمي (Argyroneta Aquatica)، وغرابته تأتي من إنه هو النوع الوحيد من العناكب المعروفة الذي يعيش تحت الماء. تتنفس هذه العناكب الهواء تمامًا مثل المفصليات الأخرى، لكنها تعيش معظم حياتها تحت الماء في فقاعة حريرية. ويعيش هذا النوع من العناكب في البرك والممرات المائية في كل من قارتي أوروبا وآسيا. ويتغذى على الحيوانات المائية القريبة منه.

هذا العنكبوت قادر على العيش تحت الماء، حيث يُغلِّف جسده بفقاعات الهواء لبناء غرفة هوائية من الحرير جرسية الشكل، ثم يثبتها بنباتات تحت مائية. ويزود العنكبوت غرفته بالهواء بسحب فقاعات الهواء من السطح إلى الأسفل، لبناء جيب هوائي ثابت تحت الماء تدريجيًا، ويمسك بها بواسطة الشعيرات الدقيقة الموجودة على بطنه وساقيه. ويمكن للعنكبوت أن يبقى في المياه طوال اليوم، وذلك لأن الشبكة تعمل كخياشيم الأسماك تقريبًا. ومع استهلاك العنكبوت للأكسجين، تسحب الشبكة المزيد من الأكسجين المذاب من المياه المحيطة بها، وتُخرِج ثاني أكسيد الكربون.

شاهد هذا العنكبوت الغاطس:

https://www.youtube.com/embed/JqyhhSzv4Hs?feature=oembed

ما هو أكبر عنكبوت في العالم؟

للإجابة على هذا السؤال ولتحديد العنكبوت الأكبر، هناك عاملان يجب أخذهما في الاعتبار، وهما وزن العنكبوت وطول جسمه. بناءً على هذين المعيارين، يمكنك إعطاء لقب “أكبر عنكبوت في العالم” لنوعين مختلفين من العناكب، وهنا يحدث اللغط.

فبالنسبة لعامل وزن الجسم، فحامل هذا اللقب ينتمي لرتبة «الرُتَيْلاء» (Tarantula)، وهي «رتيلاء جالوت» (Goliath Tarantula) ، واسمها العلمي (Theraphosa Blondi) ويُطلَق عليها أيضًا اسم «الرتيلاء آكل الطير» (Bird-eating Tarantula). وكما يوحي هذا الاسم، فإن هذا العنكبوت يأكل الطيور أحيانًا، ويتواجد هذا العنكبوت العملاق المشعر في الغابات المطيرة في شمال أمريكا الجنوبية، بما في ذلك فنزويلا وشمال البرازيل وغيانا وغويانا الفرنسية وسورينام، حيث يصطاد الحشرات والقوارض والخفافيش والثعابين والسحالي والضفادع. ويصطاد هذا العنكبوت ليلًا حيث ينقض على الفريسة ويقتلها بأنيابه الكبيرة السامة؛ فلدى رتيلاء جالوت أنياب كبيرة تحقن بها السم في فرائسها. يبلغ طول تلك الأنياب حوالي 2.5 سنتيمترٍ، وعادةً ما تكون مطوية تحت أجزاء الفم العلوية المغطاة بالشعر.

صورة تبين الحجم الكبير لرتيلاء جالوت

 وتعيش رتيلاء جالوت في جحور أو ثقوب في الأرض، مثل أقاربها عناكب الباب المسحور، وبسبب ضعف نظرها فهي تستخدم الشعيرات التي تغطى جسدها للإحساس بالأشياء من حولها، مما يمكِّنها من استشعار الاهتزازات على الأرض واكتشاف مكان الفريسة. تحمي الرتيلاء نفسها من الحيوانات المفترسة عن طريق إطلاق شعرها اللاذع من جسمها نحوهم، وغالبًا ما تحيط الإناث بيضها بهذه الشعيرات كوسيلة لحمايتها من المهاجمين.

والجدير بالذكر أن الأنثى لا تلتهم الذكر بعد التزاوج، على عكس أغلب العناكب، وذلك يعود غالبًا إلى أن الذكور -على غير العادة- أكبر حجمًا من الإناث؛ ففي أغلب أنواع العناكب تكون الإناث هي الأكبر حجمًا، أما ذكر الرتيلاء فيبلغ حجمه حوالي 28 سنتيمترًا من طرف قدمه إلى الطرف الآخر. ولكي تتخيل حجمه العملاق، فإن العنكبوت البالغ قادر بكل سهولة على أن يشغل حيز صحن الطعام، ويمكن أن يصل وزنه إلى حوالي 175 جرامًا.

وعلى الرغم من حجمه الكبير فإنه متسلق جيد، وغالبًا ما يستطيع أن يصطاد في أعالي الأشجار؛ فهذا العنكبوت لديه وسائد لزجة على أطراف أقدامه تمكِّنه من تسلق الأسطح الزَلِقة بسهولة.

أما إذا وضعنا طول جسم العنكبوت بالاعتبار، فلقب أكبر عنكبوت في العالم يعود إلى «العنكبوت الصياد العملاق» (Giant Huntsman Spider)، واسمه العلمي (Heteropoda Maxima)، والذي يوجَد حصرًا في قارة آسيا وبالتحديد في كهوف لاوس، وتستوطن بقية عائلة العناكب الصيادة المناطق الاستوائية المدارية في كل من قارة إفريقيا وآسيا والأمريكتين. يشبه هذا العنكبوت السلطعون أو سرطان البحر في الشكل، وذلك لطول أرجله التي قد تصل لـ30 سنتيمترًا. وبسبب وزنه الكبير الذي قد يصل إلى حوالي 170 جرامًا، يُخلَط بينه وبين الرتيلاء أحيانًا. ويُعَد شكل الأرجل أحد الطرق الفعالة للتمييز بين العنكبوت الصياد والرتيلاء، حيث تكون أرجل العنكبوت الصياد مفلطحة إلى الجانبين وتحتوي على مفاصل ملتوية، مما يسمح لأطرافها بالتمدد إلى الأمام والتحرك بشكل جانبي مثل سرطان البحر. وعلى غرار الأنواع الأخرى من العناكب الصيادة، فإن العنكبوت الصياد العملاق لا يبني الشباك، بل يطارد فرائسه بسرعة مدهشة معتمدًا على أرجله الطويلة -وفكَّيه القويين- للقفز على الفريسة وخنقها قبل قتلها.

 

صورة تبين حجم العنكبوت الصياد العملاق وطول جسمه

ما هي أكثر العناكب سُمِّية في العالم؟

على الرغم من أن جميع العناكب تقريبًا سامة، يتميز القليل منها يتميز عن الآخرين بسمومه القوية. ويُعتبَر «عنكبوت سيدني ذو الشبكة القمعية» (Sydney Funnel-Web Spider) أكثر العناكب سُمِّية وأخطرها في العالم، واسمه العلمي (Atrax Robustus)، وموطنه الأصلي أستراليا. يعيش هذا العنكبوت السام في الأماكن الرطبة مثل أسفل جذوع الأشجار أو في الحدائق، ويُظهِر عنكبوت سيدني ذو الشبكة القمعية تباينًا في الألوان؛ فلونه يتنوع ما بين الأسود والبني، مع صدر ورأس لامعين وجسم خالٍ من الشعر تقريبًا. يبلغ طوله حوالي 5 سنتيمترات، ويُعَد حجم إناث العناكب ذات الشبكة القمعية في سيدني أكبر من حجم الذكور، وللإناث بطن أكبر وأرجل أقصر.

في عالم العناكب، عادًة ما تكون الإناث هي الأكثر فتكًا. ولكن بالنسبة للعناكب ذات الشبكة القمعية، فإن الذكر هو من يمتلك اللدغة الأكثر سُمِّية. وبالرغم من أن حجمه ليس كبيرًا كغيره من العناكب، يمكن أن تصبح أنيابه ذات الشكل القمعي كبيرة نسبيًا، مما يجعلها قادرة على اختراق اللحم بسهولة. فضلًا عن ذلك، يُعتبَر السم الذي تحتويه هذه الأنياب الضخمة من أكثر أنواع السموم فتكًا؛ فعندما يُلدَغ شخصٌ ما، من الممكن أن يقتله السم إذا لم يُسعَف مباشرةً. حيث إن هذا السم يؤثر على الجهاز العصبي، ويسبب أعراضًا مثل: ارتفاع معدل ضربات القلب، والشعور بتنميل ووخز في الفم، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس.

صورة واضحة لنابَي عنكبوت سيدني ذي الشبكة القمعية المُخيفين

ولكن لحسن الحظ، قد تمكن العلماء من إنتاج مضاد فعال للسم تم تطويره في عام 1981، لذلك لم تَعُد تلك اللدغة بمثابة حكم بالإعدام إذا تم تلقِّي المساعدة بسرعة، ولكن يجب معالجة أي هجوم بسرعة بمضاد السم. ومن المثير للاهتمام أن الحيوانات مثل القطط والكلاب لا يؤثر عليها بالسم، فيمكنها البقاء على قيد الحياة بعد لدغها، فقط البشر هم الذين لديهم مثل هذا التفاعل الشديد.

المصادر:

https://www.dkfindout.com/uk/animals-and-nature/arachnids/spiders/

https://animals.howstuffworks.com/arachnids/spider.htm

https://www.reconnectwithnature.org/news-events/the-buzz/what-s-the-difference-insects-vs-arachnids/

https://www.nationalgeographic.com/animals/invertebrates/facts/spiders

https://www.nmbe.ch/en/recherche-et-collections/50000-spider-species-discovered

https://asknature.org/strategy/leg-hairs-prevent-spider-from-sticking-to-its-own-web/

https://mapress.com/zt/article/view/zootaxa.5124.4.2

https://www.thoughtco.com/peacock-spider-4769343

https://a-z-animals.com/animals/peacock-spider/

https://www.dkfindout.com/uk/animals-and-nature/arachnids/goliath-tarantula/

https://nationalzoo.si.edu/animals/goliath-bird-eating-tarantula

https://www.sciencefocus.com/nature/why-dont-spiders-get-caught-in-their-own-web

https://www.reconnectwithnature.org/news-events/the-buzz/what-s-the-difference-insects-vs-arachnids/

https://www.britannica.com/animal/spider-arachnid/Importance

https://australian.museum/learn/species-identification/ask-an-expert/what-is-a-spiders/

https://a-z-animals.com/blog/spider-mating-and-reproduction/

https://www.britannica.com/animal/spider-arachnid

https://a-z-animals.com/animals/wolf-spider/

https://identify-spiders.com/spider-anatomy/

https://australian.museum/learn/animals/spiders/spider-structure/

https://imb.uq.edu.au/article/2017/11/spitting-spiders-natures-strangest-hunters

https://www.uky.edu/Ag/CritterFiles/casefile/spiders/anatomy/spideranatomy.htm

https://a-z-animals.com/blog/spider-mating-and-reproduction/

https://www.thoughtco.com/the-spider-life-cycle-1968557

https://www.discoverwildlife.com/animal-facts/insects-invertebrates/biggest-spiders-in-the-world/

https://a-z-animals.com/blog/the-top-10-biggest-spiders-in-the-world/

https://www.livescience.com/41428-huntsman-spider.html

https://www.livescience.com/animals/spiders/what-is-the-biggest-spider-in-the-world

https://animals.howstuffworks.com/arachnids/spider8.htm

https://www.guinnessworldrecords.com/world-records/most-venomous-spider

https://www.livescience.com/animals/spiders/what-is-the-deadliest-spider-in-the-world

https://a-z-animals.com/blog/the-deadliest-spider-in-the-world/

اظهر المزيد

أحمد علاء الدين نوح

تخرّجت عام 2014 في كلية العلوم، جامعة الإسكندرية، تخصص الأحياء الجزيئية والكيمياء. متطوّع في فريقي دار والمكتبة بمؤسسة علماء مصر، ومتطوع أيضًا في مجال صناعة وكتابة المحتوى العلمي وتبسيطه. شغوف بكل ما يخص العلوم، وتحديدًا علم الأحياء. ومؤسس وصانع محتوى صفحة «معلومة 101» على موقع فيسبوك، ومن هواياتي القراءة ومتابعة الأخبار العلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى