هل تختفى آثار الحرب فى غزة بانتهائها؟

كيف يمكن للحرب في غزة أن تؤثر على الإنسان والبيئة المحيطة؟

وفقًا لتقرير «الأورومتوسطي لحقوق الإنسان» (1) بتاريخ السابع والعشرين من ديسمبر لعام 2023، فمنذ أن بدأت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023، بلغ عدد الوفيات من الجانب الفلسطيني قرابة  30,000  ألف شهيد في غضون 80 يومًا، متجاوزًا عدد القتلى الأوكرانيين في الحرب مع روسيا خلال عشرين شهرًا، والذي بلغ 10,000 قتيل حسب الأمم المتحدة (2).

في غمار الحرب الكارثية، زُلزِلت نفوسنا ألمًا وحزنًا على عشرات الآلاف من الأرواح التي فُقِدت والأُسَر التي راحت ضحية القصف الوحشي. تلك الخسائر لا تضاهيها أي خسارة تظل الشاهد الأكثر عمقًا وفظاعة على أهوال الحرب، وسيبقى بعضها حتى بعد أن تضع الحرب أوزارها؛ لتستمر معاناة الناجين بين النزوح، والأمراض بأنواعها، وظروف الحياة القاسية مع انهيار البُنى التحتية، واستنزاف الموارد، ونقص الغذاء، وفقدان المأوى، والبيئة الملوثة التي يصعب استصلاحها في ظل مشكلات مناخية أخرى (3).

ننتقل بأعيننا في هذا المقال إلى ما وراء الضحايا والدمار الواضح، ونستعرض العواقب الأخرى للحرب المقفرة التي لم تُزهِق الأرواح فحسب، بل حوَّلت معالم المنطقة وخلَّفت مخاطر أخرى على العالم أن ينتبه ويتصدى لها.

آثار الحرب على الصحة النفسية والبدنية للإنسان

يؤدي دفن الجثث بأعداد مهولة في مقابر جماعية أو فقدانهم تحت الأنقاض إلى تعريض ذويهم وغيرهم من الناجين إلى اضطرابات نفسية شديدة قد تستمر لأعوام طويلة (4). أما الذين يتعاملون مع الجثث من أفراد الطواقم الطبية والدفاع المدني، فهم معرضون لالتقاط عدوى السل أو الأمراض المنقولة بواسطة الدم عبر الفيروسات، وكذلك التهابات الجهاز الهضمي (5). وبعيدًا عن التعامل المباشر مع الجثث، فإن الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المشاكل التنفسية أكثر عرضة للأمراض التنفسية بسبب الأدخنة والانبعاثات السامة الناتجة عن الانفجارات، والأتربة الناتجة عن تهدم المباني (3).

أما عن الآثار النفسية للحرب، فإنها تشمل كلًا من المحاربين والمدنيين، مثل: اضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب (6). يحدث ذلك نتيجة فقدان الأحباب، وتهدم المنازل، والنزوح، والصراع المجتمعي، وسوء التغذية (7). وبينما يعاني 91% من أطفال غزة من اضطراب ما بعد الصدمة، ويعاني 71% منهم من الاكتئاب جرَّاء الاعتداءات الإسرائيلية السابقة على قطاع غزة، فمن المرجَّح أن ترتفع هذه النسب بشكل كبير جرَّاء العدوان الحالي (8).

من المحتمَل كذلك انتشار الأوبئة نتيجة لانهيار القطاع الصحي وتلوث المياه، خصوصًا الأوبئة الموجودة بالفعل في قطاع غزة، مثل: وباء «كوفيد-19» (COVID-19)، والتهاب الكبد الفيروسي، والتهاب السحايا، والتهابات الجهاز التنفسي (9). وقد انتشرت بالفعل في قطاع غزة عدوى المُكوَّرات الرئوية القاتلة إثر التلوث الناتج عن الحصار والحرب (10).

أما بالنسبة للأطعمة، فإنها تتلوث بالمواد الكيميائية المنبعثة من انفجارات القنابل والصواريخ. وعادة ما تحتوي المتفجرات التجارية على نترات الأمونيوم التي تجد طريقها إلى المياه (11)؛ فيؤدي الأمونيوم إلى تسمم الأسماك، وتؤدي النترات إلى «متلازمة الطفل الأزرق» (methemoglobinemia) لدى الأطفال الذين يشربون تلك المياه (12)، وهو مرض نادر يجعل خلايا الدم الحمراء عاجزة عن توصيل الأكسجين لأنسجة الأطفال؛ نتيجة لزيادة نسبة «الميتهيموجلوبين» في الدم بسبب تأكسد الحديد (13).

وكذلك يؤدي التلوث بالمعادن الثقيلة إلى تراكم الرصاص في أسنان الأطفال بمعدل أعلى بثلاث مرات منه لدى أطفال المناطق البعيدة عن أماكن الخطر (كما رُصِد في حرب العراق) (14). وقد يتفشى وباء الكوليرا، كما حدث في اليمن (15)، وحمى التيفود والتهابات المعدة والأمعاء نتيجة تلوث المياه والأطعمة. ويُفاقِم انهيار القطاع الصحي من انتشار تلك الأوبئة بفقدان المستشفيات، ومراكز الرعاية الصحية، وأدوات التشخيص، والعاملين الصحيين المدرَّبين (16). ومن المعلوم أن إسرائيل قد استهدفت القطاع الصحي بشكل مباشر عبر تدمير أكثر من 22 مستشفى، واستهداف مولِّدات الطاقة الخاصة بها، ومنع الوقود من الدخول إلى القطاع (1).

تلوث البيئة بمخلفات الحرب

تشمل المواد الناتجة عن الأسلحة المتفجرة: الأسبستوس (معدن مضاد للنار ومسبب للسرطان)، والمعادن الثقيلة، والمواد القابلة للاحتراق (11). وتحمل الأدخنة الناتجة عن المتفجرات غازات سامة وجسيمات دقيقة تنتشر عبر الماء والهواء والتربة فتلوثهم جميعًا، وبالتالي تصبح المياه الجوفية والمحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية مصادرَ سُمِّية أساسية للإنسان (11).

وفوق ذلك، يترتب على انفجار أنابيب الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه تلوث المياه السطحية والجوفية والتربة بالميكروبات (11)، وقد أدى استهداف إسرائيل لمحطات معالجة المياه إلى تلوث 70% من ساحل غزة (17). وعليه، فإن 97% من المياه التي تُضَخ من طبقات المياه الجوفية الساحلية في غزة لا تلبي معايير الجودة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية (17). ووفقًا لـ«اليونيسيف»، فإن جميع الأطفال في قطاع غزة معرضون للأمراض المنقولة بواسطة المياه (18). كما تؤدي الألغام المزروعة في الأراضي إلى تلوث المياه الجوفية بالرصاص، والزئبق، والزرنيخ (3). ومن المحتمَل أن تؤدي المواد الكيميائية المترسِّبة في الأنهار إلى تراكم المواد العضوية بشكل مكثَّف، مما يؤدي إلى وفاة الكائنات الحية جرَّاء نقص الأكسجين (3).

ومن ناحية أخرى، قد تشتمل المتفجرات والمتفجرات الدافعة للصواريخ ونواتج تحلُّلها على مركبات سامة، مثل: «ثالث نترات التولوين» المعروف بـ(TNT)، ومادة (HMX) (19)، وكذلك النيتروأمينات، وإسترات النترات، وبيكرات الأمونيوم (20). تنتقل هذه المواد بدورها لتُلوِّث مياه الشرب فتؤدي إلى التسمم الحاد. ونتيجة لتلوث التربة، ينخفض إنتاج المحاصيل -أو ينعدم- وتفقد إنتاجيتها (3). بالإضافة إلى أن استهداف إسرائيل لخطوط تجميع مياه الأمطار في غزة قد أدى إلى حدوث فيضانات تسببت في جرف التربة والمحاصيل (17). كما أن استمرارها في تخزين مياه الأمطار عبر السدود الاصطناعية أحدث تغيرات بيئية أثرت على النباتات والأشجار الموجودة على ضفاف الأودية، وتسببت في هجرة الطيور البرية (17).

ووفقًا لـ«هيومان رايتس ووتش» (Human Rights Watch)، فقد استُخدِم الفسفور الأبيض المحرَّم دوليًا ضمن الهجمات التي شُنَّت على قطاع غزة (21)، والذي ينتقل عبر الرياح ليتركز في التربة والمياه، مما يهدد سلامة الكائنات الحية، فضلًا عن الحروق الخطيرة والأضرار الجسيمة التي يسببها للإنسان (22).

تداعيات الحرب على تغير المناخ

تتجاوز الأخطار البيئية الناتجة عن الحرب السكان المحليين لتشمل سكان العالم، حيث تنعكس سلبًا على أزمة تغير المناخ؛ فالعلاقة بين الحروب وتغير المناخ علاقة طردية، بحيث يحفز كل منهما الآخر ويفاقم من آثاره (23).  وعليه، يظل السكان في مناطق الصراع محاصرين بين مطرقة الحرب وسندان المناخ. ولا تُعَد دولة الاحتلال من الدول التي تجعل قضية المناخ على رأس أولوياتها (24). وذلك لأنها تعطي الأولوية للقضايا العسكرية على حساب قضية الأمن المناخي (26,25)؛ حيث بلغ إنفاقها العسكري 24.3 مليار دولار في عام 2019 (27)، ولديها ما يقرب من 200 شركة لتصنيع السلاح (28).

وفي عام 2019، قُدِّر حجم غازات الدفيئة المنبعثة من الأراضي الفلسطينية بحوالي 7.4 مليون طنًا (29)، بينما بلغ حجم غازات الدفيئة المنبعثة من أراضي الاحتلال الإسرائيلي 87.3 مليون طنًا (30)، بحيث يكون نصيب الفرد في إسرائيل من انبعاث غازات الدفيئة حوالي 9 أطنان (31)، والذي يُعَد أكبر من نصيب الفرد في الاتحاد الأوروبي، والذي قُدِّر بـ7 أطنان (32).

تنبعث غازات الدفيئة نتيجة استخدام الوقود الأحفوري في صناعة الأسلحة ونقلها واستخدامها في التدريبات العسكرية وفي الحروب، حيث تقلل الأسلحة من تركيز الأكسجين (مثل القنابل الفراغية والقنابل الفسفورية)، وتزيد من تركيز ثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، وغاز الميثان، والغازات السامة الأخرى، و«الجسيمات الدقيقة» (Particulate Matter, PM)، وغيرها (3). يسبب هدم الأبنية والحرائق كذلك انبعاث غازات الدفيئة (33)، وخلال 49 يومًا، تم تدمير 59,240 وحدة سكنية في قطاع غزة، ناهيك عن 165,300 وحدة أخرى متضررة (1).

وفي دراسة حديثة (34) شملت مدنًا عديدة في 30 دولة أوروبية لتقدير حجم تلوث الغلاف الجوي الأوروبي بعد حرب أوكرانيا، وجد العلماء ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة كل من غاز ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة، بينما وجدوا انخفاضًا ملحوظًا في نسبة الأوزون في الغلاف الجوي الأوروبي، وفي هذا دليل على تجاوز آثار الحرب للغلاف الجوي الأوكراني لتشمل الغلاف الجوي الأوروبي برمته.

شكل 1. يوضح المسارات المحتملة لانبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الحرب (34).

ومن ناحية أخرى، يواجه ميناء غزة خطر التصحر وتآكل شواطئه (35) في ظل استمرار السلطات الإسرائيلية في تعنُّتها في إدخال كاسرات الأمواج من الضفة الغربية إلى القطاع (17)؛ مما يهدد بغرق المباني والمنشآت الساحلية. كما أن الحرب تُفاقِم من أزمة نقص المياه في القطاع التي سببتها التغيرات المناخية، مثل: انخفاض معدلات هطول الأمطار خلال الأربعة عشر عامًا الماضية، وكذلك الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ما أثَّر على المحاصيل الزراعية ومستويات المياه الجوفية (36). ويدع كل هذا سكان غزة دون ماء صالح يشربونه، أو محاصيل زراعية يقتاتون عليها.

خطورة الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل

شنت إسرائيل هجومها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، واستخدمت في هجماتها شتى أنواع الأسلحة الفتاكة (37). تتنوع هذه الأسلحة بين فئات مختلفة: مثل دبابات الميركافا و«ناقلات الجنود المدرعة» (APCs) (38)، والطائرات المقاتلة (F-35, F-15, F-16)، و«المروحيات المقاتلة» (Apache) (40,39)، والطائرات دون طيار من نوع (Spark/Nizoz) وHeron TP/Eitan)) و((Hermes (41). ووفقًا للأورومتوسطي، فإن إسرائيل قد ألقت 25,000 طن من المتفجرات على قطاع غزة في الحرب الحالية، وهو ما يعادل قنبلتين نوويتين (42).

القنابل والقذائف والصواريخ

استخدمت إسرائيل «القنابل الخارقة للحصون» (Bunker Buster) غير الموجَّهة، والتي تؤدي إلى تدمير المباني بالكامل عن طريق اختراقها كليًا من الجزء العلوي حتى الأساس (43). ووفقًا لاتفاقيات جنيف، فإن استخدام هذه القنابل محظور في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية مثل غزة (43). بالإضافة إلى ذلك، استخدمت قذائف عيار 155 مم شديدة الانفجار غير موجَّهة، ما يجعلها ذات نطاق خطأٍ واسع، إذ عادة ما تسقط على بعد 25 مترًا من الهدف المقصود (44).

ومن المرجَّح أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على مخيم جباليا والمستشفى الأهلي المعمداني كان بواسطة «قنابل المطرقة» (MK84)، وهي قنابل موجَّهة بنظام «JDAM»، وتُحدِث ضررًا كبيرًا حال انفجارها (45)، كما أنها تحوي مادة (HMX) شديدة الانفجار والسُمِّية (19)، ويمكنها اختراق وتدمير مبنى كامل بسهولة، ويبلغ مداها 45 ميلًا حسب الإصدار المحدَّث منها (46). تستخدم إسرائيل أيضًا نظام «القنابل صغيرة القطر» (SDBs) (38)، مثل: «GBU-39/B»، والتي تعطي قدرة فتك أعلى للطائرة المقاتلة التي تحملها نظرًا لصغر حجمها وبُعد مداها الذي يبلغ 60 ميلًا (47).

الأسلحة المحرمة دوليًا

تستخدم إسرائيل أنواعًا مختلفة من الأسلحة المحرمة دوليًا، منها اليورانيوم المنضَّب الذي استخدمته بشكل متكرر في حروبها ضد غزة (48). تسببت الأسلحة التي تحتوي على اليورانيوم المنضَّب في الإصابة بمرض السرطان ونشوء عيوب خلقية لدى السكان الذين تأثروا به (48). استخدمت إسرائيل أيضًا سلاحًا يُعرَف بـ«DIME» أكثر من مرة في غزة (49,50)، وهو يحتوي على مادة التنجستن (51) المسببة للسرطان (52). كما أنها استخدمت القنابل الخارقة للدروع، التي تخترق المباني والمعادن لمسافات طويلة وتتميز بقدرات تفجيرية عالية (53)، وقد استُخدِمت لضرب منازل الفلسطينيين في غزة. وفي الحرب الحالية، شنَّت إسرائيل هجومها على القطاع باستخدام قنابل الفسفور الأبيض الحارقة والمميتة (21).

الأسلحة المجرَّبة للمرة الأولى: تتعامل إسرائيل مع قطاع غزة على أنه مختبَر كبير للأسلحة الجديدة والفتاكة (41). وأبرز هذه الأسلحة هي «دبابة البرق» أو (The Barak Tank)، وهي الإصدار الخامس من الميركافا (ودبابة المستقبل، حسب وصفهم). الجدير بالذكر أنها دخلت الخدمة في الجيش الإسرائيلي في الشهر السابق لبداية الحرب؛ مما يرجح استخدامه لها في الحرب الحالية (54). كما أن إسرائيل قد ضربت سواحل غزة في منطقة خان يونس المأهولة بالسكان بواسطة صواريخ من نوع «Spike» لأول مرة (55,56,57)، ويبلغ مدى هذه الصواريخ 32 كيلومترًا (56)، ويرجح الخبراء أنها قد قصفت المستشفى الأهلي المعمداني في غزة بهذا النوع من الصواريخ (58).

السلاح الثالث هو «القنابل الاسفنجية» (Sponge Bombs) التي طورتها إسرائيل مؤخرًا (59)، ومن المحتمَل أنهم قد استخدموها لسد الأنفاق. ويشار هنا إلى أن هذه القنابل -رغم طبيعتها غير المدمرة- تسبب فقدان الرؤية، كما ينتج عن تفاعل مادتي «البولي أوليفين» و«الأيزوسيانيد» المكوِّنتَين لها غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يصبح أكثر كثافة في الأنفاق (60). وقد أعلنت إسرائيل عن استخدامها «العقرب الحديدي» (Iron Sting) لأول مرة في قطاع غزة (61)، وهو قذيفة هاون عيار 120 مم يبلغ مدها 12 كيلومترًا (62).

خاتمة

أخيرًا، وبناءً على ما سبق، فقد أدت الحرب في غزة إلى حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة (من حيث عدد القتلى، والمباني المدمَّرة، واستخدام شتى أنواع الأسلحة المدمرة، فضلًا عن الأسلحة المحرمة دوليًا). وقد عانت غزة -منذ فرض الحصار عليها- من عدة حروب وهجمات إسرائيلية، بجانب التضييق المستمر على القطاع، والذي أفضى بدوره إلى تعثُّر العمل المناخي والحول بين الفلسطينيين وبين أي حلول تُمكِّنهم من الحد من آثار تغير المناخ، وتداعياتها على كارثة المياه وتلوث السواحل والتربة والهواء والغذاء، ناهيكم عن الأمراض والأوبئة التي تتفاقم إثر الحرب وتغير المناخ، في ظل تدهور القطاع الصحي. ويستلزم ذلك جهودًا محلية ودولية لإعادة الإعمار، وفك الحصار، والسعي نحو العدالة لأهل غزة.

المصادر:

1) https://euromedmonitor.org/en/article/6063/Statistics-on-the-Israeli-attack-on-the-Gaza-Strip-%2807—27-December-2023%29

2) https://ukraine.un.org/en/253322-civilian-deaths-ukraine-war-top-10000-un-says

3) Saxena A. 2023. Deteriorating Environmental Quality with Special Reference to War and Its Impact on Climate Change. National Academy Science Letters-india.

4) https://www.who.int/news/item/15-09-2023-dead-bodies-from-natural-disasters-and-conflict-do-not-generally-pose-health-risks–red-cross-and-who-say

5) https://www.who.int/publications/m/item/risks-posed-by-dead-bodies-after-disasters

6) Miller KE and Rasmussen A. 2009. War exposure, daily stressors, and mental health in conflict and post-conflict settings:  bridging the divide between trauma-focused and pyschosocial frameworks. Social Sci Med; 70: 7–16.21.

7) Summerfield D. 2000. War and mental health: a brief over-view. BMJ; 321: 232–235.

8) https://reliefweb.int/report/occupied-palestinian-territory/euro-med-monitor-un-recognise-israels-actions-gaza-genocide

9) التقرير الصحي السنوي للأمراض المعدية للعام – 2022. 2023 Oct 4. وزارة الصحة الفلسطينية. [accessed 2023 Nov 9]. https://www.moh.gov.ps/portal/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d9%88%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%af%d9%8a%d8%a9/.

10) https://ijnet.org/ar/story/%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9?fbclid=IwAR3DUYqPa9xIj1U7TIwtzWG3S5X9q0iAZjwJ1Ucf4TSn0znFTNLMba8RLY0

11) Harada KH, Soleman SR, Ang JSM, Trzcinski AP. 2022. Conflict-related environmental damages on health: lessons learned from the past wars and ongoing Russian invasion of Ukraine. Environmental Health and Preventive Medicine. 27(0):35–35.

12) Shrock DL, Krasowski MD. 2020 Jan 1. Chapter 23.5 – Methemoglobinemia due to dietary nitrate. Ketha H, Garg U, editors. ScienceDirect.:469–472

13) Ludlow JT, Wilkerson RG, Nappe TM. 2020. Methemoglobinemia. PubMed.

14) Al-Shammari AM. 2016. Environmental pollution associated to conflicts in Iraq and related health problems. Rev Environ Health. 31(2):245–50.

15) Federspiel F, Ali M. 2018. The cholera outbreak in Yemen: lessons learned and way forward. BMC Public Health. 18:1338.

16) Harvard Study Team. 1991. The effect of the Gulf crisis on the children of Iraq. N Engl J Med. 325(13):977–80.

17) https://reliefweb.int/report/occupied-palestinian-territory/al-mezan-warns-climate-change-threatens-gazas-future-amid-israels-prolonged-closure-and-repeated-military-strikes

18) https://www.unicef.org/stories/gaza-children-face-acute-water-sanitation-crisis

19) Chatterjee S, Deb U, Datta S, Walther C, Gupta DK. 2017. Common explosives (TNT, RDX, HMX) and their fate in the environment: Emphasizing bioremediation. Chemosphere. 184:438–451.

20) Crockett AB, Craig HD, Jenkins TF. 1999. Field Sampling And Selecting On-site Analytical Methods For Explosives In Water. Federal Facilities Forum Issue.EPA/600/S-99/002.

21) https://www.hrw.org/news/2023/10/12/israel-white-phosphorus-used-gaza-lebanon

22) https://ourouba22.com/article/1079-%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%82%D8%A9

23) Steichen L, Koshgarian L. 2020. No Warming, No War: How Militarism Fuels the Climate Crisis — and Vice Versa. JSTOR.

24) Nossek H. 2019 Apr 26. Climate Change Communication in Israel. Oxford Research Encyclopedia of Climate Science.

25) Michaels L, Tal A. 2015. Convergence and conflict with the “National Interest”: Why Israel abandoned its climate policy. Energy Policy. 87:480–485.

26) Mason M. 2013. Climate change, securitisation and the Israeli-Palestinian conflict. The Geographical Journal. 179(4):298–308.

27) Report: Estimating the military’s global greenhouse gas emissions. 2022 Nov 10. CEOBS. https://ceobs.org/estimating-the-militarys-global-greenhouse-gas-emissions/.

28) CAAT – Israel’s arms industry & its links with the UK. https://caat.org.uk/data/countries/israel/israels-arms-industry-its-links-with-the-uk/.

29) Jafar HA, Shahrour I, Mroueh H. 2023. Evaluation of Greenhouse Gas Emissions in Conflict Areas: Application to Palestine. Sustainability. 15(13):10585.

30) https://www.climatewatchdata.org/ghg-emissions?end_year=2020&source=Climate%20Watch&start_year=1990

31) https://ourworldindata.org/co2/country/israel

32) https://www.wri.org/insights/charts-explain-per-capita-greenhouse-gas-emissions

33) Burton D, Lin HC. 2022. Military and conflict-related emissions: KYOTO TO GLASGOW AND BEYOND. Perspectives Climate Group.

34) Meng X, Lu B, Liu C, Zhang Z, Chen J, Herrmann H, Li X. 2023. Abrupt exacerbation in air quality over Europe after the outbreak of Russia-Ukraine war. Environment International. 178:108120.

35) https://www.nawa.ps/ar/post/20337

36)https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%81-%D8%B9%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE%D9%8A-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-/3035520

37) https://reliefweb.int/report/occupied-palestinian-territory/initial-reporting-ongoing-israeli-retaliatory-attacks-gaza-reporting-period-7-28-october-2023-based-preliminary-documentation-enar

38) https://www.bbc.com/arabic/articles/c3g371g8g3lo

39) https://www.aljazeera.com/news/longform/2023/11/9/israel-attacks-on-gaza-weapons-and-scale-of-destruction

40) https://www.aljazeera.com/news/2023/10/11/how-big-is-israels-military-and-how-much-funding-does-it-get-from-the-us

41) https://www.aljazeera.com/features/2023/11/17/israels-weapons-industry-is-the-gaza-war-its-latest-test-lab

42) https://euromedmonitor.org/en/article/5908/Israel-hits-Gaza-Strip-with-the-equivalent-of-two-nuclear-bombs

43) https://www.aljazeera.com/news/2023/10/9/israel-doesnt-care-about-collateral-damage-bunker-busters-used-in-gaza

44) https://www.japantimes.co.jp/news/2023/11/15/world/politics/us-israelammunition-missiles/

45) https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2023/11/7/المطرقة-قنبلة-أميركية-استخدمتها

46) https://www.airforce-technology.com/projects/joint-direct-attack-munition-extended-range-jdam-usa/

47) https://www.boeing.ca/products-and-services/defense-space-security/small-diameter-bomb.page

48) https://www.europarl.europa.eu/doceo/document/E-8-2015-003481_EN.html

49) Fouche G. 2009. Norwegian doctors call for investigation into weapons used on Gaza. BMJ. 338(jan16 1):b170–b170.

50) https://www.aa.com.tr/en/world/israel-uses-dime-explosives-in-gaza-official/141768

51) https://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/tungsten-bombs-leave-israel-s-victims-with-mystery-wounds-1418910.html

52) Laulicht F, Brocato J, Cartularo L, Vaughan JM, Wu F, Kluz T, Sun H, Betul Akgol Oksuz, Shen SS, Massimiliano Francesco Peana, et al. 2015. Tungsten-induced carcinogenesis in human bronchial epithelial cells. 288(1):33–39.

53) https://www.middleeastmonitor.com/20140804-military-expert-israel-is-using-3-internationally-banned-weapons-in-gaza/

54) https://www.defensenews.com/global/mideast-africa/2023/10/26/what-weapons-might-israeli-forces-use-for-a-ground-campaign-in-gaza/

55) https://www.aa.com.tr/en/middle-east/israeli-navy-strikes-central-coastal-areas-of-gaza-strip/3013552

56) https://navyrecognition.com/index.php/naval-news/naval-news-archive/2023/october/13657-israeli-navy-targets-hamas-with-naval-spike-nlos-missiles.html

57) https://www.timesnownews.com/videos/times-now/watch-in-a-first-israel-hits-hamas-with-deadly-spike-missile-steel-sting-mortar-video-105449701

58) https://www.trtworld.com/middle-east/why-military-forensic-experts-see-israel-behind-gaza-hospital-bombing-15474727

59) https://www.trtarabi.com/explainers/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%81%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-15681772

60) https://www.aljazeera.net/science/2023/10/31/%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%B9%D9%86

61) https://www.jpost.com/israel-news/defense-news/article-769625

62) https://www.youtube.com/watch?v=CtoG1p1vN4w

اظهر المزيد

فاطمة الزهراء عبد المجيد

أهتم بقضايا المناخ والبيئة وتأثيراتهما على الكائنات الحية، وكيفية استجابة الكائنات لتلك التأثيرات وتكيفها على المستوى الجزيئي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى